============================================================
ائسا وجعله أصل كل أيس، وطهره عن التحصيص بصورة من الصور لتكون الصورا المختلفة محفوظة في أيسيته. وصور النفس وجعلها أصل كل صورة روحانية وجسمانية ، ونزهها عن التخصيص بمادة من المواد لأن لا تكون للحلق الأول مناسبة، وليكون الشوق" منها دائما إلى المادة الأولية المعراة عن الصور، ولتكون الإفاضة من الخلق الأول دائما سرمدا على الصورة السرمذية المعراة عن المواد. و2 من بعد ذلك [60] أبدع السماوات والأرض وما: بينهما من أجناسها وأنواعها وأشخاصها مواد مصورة، وصورا عنصرية، ليكون محمد الإبسداع والتصوير والتخليق له ذون خلقه، وليكون قدرئه ظاهرة في كل أيس. فهذا معنى الأسامي الثلاثة بالوجيز من القول. فاعرفه.
كما صححناه، وفي النسختين: الصورة.
* ز: التشوق.
و: كما في ز، وهو ساقط من ه 94
Página 94