============================================================
الاقليد الثاني عشر في الغرق بين واحد الأعداد، والواحد الذي ليس من الأعداد الواحد مبدأ الأعداد وعلتها الذي لا يتعرى عنه شيء من الأعداد، قل ذلك العدد[52] أم كثر . وهو الذي لا يحتمل في ذاته التقسيم، تكون أقسامه أعداد كوامل.
وهو الذي ايحد بجميع الأشخاص واحتوى عليها حتى لا يعزب عنه شخص البثة.
وصارت الأشخاص التي1 اتحد الواحد بها على ضربين: ضرب منه ما لا يوجد الواحد فيه إلا مرة واحدة، وضرب منه ما يوجد الواحذ فيه مرارا كثيرة. أما الذي لا يوحد الواحد إلا مرة واحدة، فمثل الأرض والهواء، ومثل الشمس والقمر. فإن كل واحد منها واحد في ذاته، من غير إمكان تفصيل، أو إمكان تشبيه له. يقال من أجله: أرض وأرض، وهواء وهواء، وشمس وشمس، وقمر وقمر. وأما الذي يوجد الواحد فيه مرارا كثيرة، فإنه مثل الماء والنار، وسائر الكواكب، وجميع أشخاص المواليد من المعادن والنبات والحيوان.
وواحد الأعداد الذي أجزاؤه مضافة إليه ومسماة به كما2 يقال: نصف واحد، وثلث واحل، وربع واحل، وسدس واحدر. وهو الذي يضبط أجزاؤه بالتناهي، ولا تضعفه3 بالتكثير، بل هو أبدا متضاعف ويتجزا حتى إذا ترقيت من الطبيعيات وبلغت4 النفسانيات، وجدتها تتضاعف بالاستفادة وتتجتا بالإفادة إلى أن تبلغ إلى كما في ز، وفي ه: الذي.
2 كما في ز، وفي ه:مما.
كما صحناه، وفي النسختين: تضعيفه.
، أي بلغت الأعداد.
Página 86