139

============================================================

السور عند السلب، وزعموا أنهما لو أخرت عن هذه المواضع كانت القضية مهملة، غير حصورة، كقولهم: كل إنسان كاتب. فلو قيل: كل الإنسان كاتب، كانت القضية مهملة، ولم يكن نقضا للقضية الأولى حتى يقال: لا كل إنسان كاتبأ،1 على أنه إن أثبت شيء ثم نفى عن التوحيد بعد الإثبات، كان التوحيد مهملا، غير صحيح.

و كلمة من كلام العرب تقوم مقام 6لا2 في العبارة، وهو كلمة "اليس." وليس هو لا أيس" على أن النفي الحقيقي هو يحتوي بجميع الأيسيات، وما فيها7 من الأيسيات والأحوال. ويكون إثبات [104] الله تعالى ذكره عن كل إثبات طبيعي وروحاني، إنما هو وراء ما تحتوي عليه كلمة "ليس." وإن "اليس" سمة العلة، وإن "الليس" نفي.

فمعناها أن البارئ مقدس" عن سمات العلل، منزه عن نعوتها. وهو ثلاثة أحرف: لام، وياء، وسين. فهو على الأساسين والمتم، يعي أنهم قاموا في العالم الجسماني مقام الأصلين في4 العالم الروحاني، بنفيء الصفات والإضافات عن مبدع العالمين. واللام منها على الناطق، والياء على الأساس، السين على الأتماء الستة في دور ناطقنا عليهم السلام ق بل بلوغ الأمر إلى القائم" عليه السلام.* وقد أشبعنا القول في هذه الكلمة التي هي حرف السلب في "الفصل الرابع من المقالة السابعة" من كحاب إنيات القبوءة فاعرفه.

اكما صححناه، وفي النسختين: كاتب.

كما في ز، وفي ه: فيهما.

3 كما في ز، وفي ه: تقلس.

كما في ز، وفي ه: و.

هكما صحناه. ه: وينقي، ز: نفي.

و ز: عليه.

" كان في ه: القيام، قبل التصحيح.

8ز: سلام الله عليه.

Página 139