117

============================================================

الفن الثاني: فرق أهل القبلة و قد ذكر عن أبي حنيفة أنه كان يذهب مذهب البترية.

وأكثر ولد الحسن بن علي يقولون بالتزئد، وقد مال إليها- أعني مقالة الؤيدية، البترية منها - خلق من المعتزلة.

باث [رجال الإمامية]: ورجال الإمامة ومؤلفو كتبهم: هشام بن الحكم وهو قطعي، وعلي بن منصور، ويونس بن عبد الرحمن، والسكاك، ومن أهل الحديث الفضل بن شاذان، والحسن بن إشكاب، وسعيد بن أبي سعيد من أهل بلخ ولا أعلم اليوم كورة يجوز أن يقال: إن التشيع غالب عليها، إلاقم وبلاد ادريس، وفي طنجة وما والاها، وأهلها معتزلة.

وقد ذكزنا هذه القصة عند ذكرنا البلدان التي غلب عليها الاعتزال، وكان التشيع فيما مضى غالبا على أهل الكوفة، وكذلك هو اليوم مع خذلان كثير، يزعم الناسن أنه كان منهم لآل النبي صلى الله عليه.

ذكر الخوارج: الذي يجمغهم إكفار علي وعثمان، والإكفار لمرتكبي الكبائر، والخروج على الإمام الجائر، والإنكار لأمر الحكمين، والبراء منهما وممن حكمهما ورضي بهما، أو تولى أحدا ممن صؤب أمر الحكمين أو رضي به: ويقال: إن أؤل من حكم بصفين عروة بن حدير أخو أبي بلال مرداس.

وقال قوم: بل يزيد بن عاصم الثحاربي، محارب بن حفصة.

وقال قوم: بل رجل من سعد بن زيد مناة. ويقال: إن أول من تشرى به

Página 117