116

============================================================

مقالات اللخي وقال قوم: إن المغيرة بن سعيد صاحب المغيرية سماهم بذلك لما رفضوه، ولهؤلاء الذين سمتهم الفرق رافضة أقوال تفردوا بها، لا نعلم أحدا من سائر الفرق- فرق الأمة- تفرد بها. منها: القول بالبداء، والرجعة، وأن الإيمان غير الإسلام، وهم مطبقون - إلا من عصم الله - على التشبيه والإجبار، وعلى أن علم الله حدث.

باب [رجال الزيدية]: ورجال الزيدية سوى من ذكزنا من الفقهاء وغيرهم: علي بن صالح أخو الحسن، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن آدم، وعبيد الله بن موسى، والفضل بن دكين.

وممن حكي عنه التشيع جملة: ثوير بن) أبي فاختة، وسالم بن أبي الجغد، وسالم بن أبي حفصة، وسلمة بن كهيل، وحبيب بن أبي ثابت، ويونس بن خباب، ويحيى الجزار، وعمربن ثابت أبو المقدام، وجابر بن الجعفي، وشعبة، والأعمش، وأبو إسحاق الشبيعي، والمغيرة. وقبل هؤلاء: علقمة، وهبيرة بن يريم، وحبة العرني، والحارث الأعور.

لومقن خرج على الحجاج: عبذ الرحمن بن أبي ليلى، وأبو البختري، وسعيذ بن جبير. ومع محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن محمد بن العجلان. ومع أخيه إبراهيم بشير الرحال، وعباد بن المقدام، ويزيد بن هارون العلائئ، ومسلم بن سعد، والأصبغ بن زيد، وهشيم بن بشير، خرجوا معه بباخمرى وقتل ابئ لهشيم وأخ له. وخرج أيضا معه العوام بن حؤشب.

وقال علئ بن المدائني عن يحيى بن سعيد، عن سفيان بن سعيد، قال: كان طاوس يتشيع.

Página 116