============================================================
مقالات البلخي وخرج بالكوفة أيام المأمون محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن ابراهيم ابن الحسن بن الحسن بن عليي ودعا إليه أبو السرايا، والمأمون بخراسان، و أنفذ زيد بن موسى بن جعفر بن محمد داعية له إلى البصرق، ثم مات محمد بعد أربعة أشهر من وقت خروجه، ودفن بالكوفة.
فخرج بعده مع أبي السرايا محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب، فهزم زهير بن المسيب، وهزم عبدوس بن أبي خالد، وقتله، ثم وجه إليه هزئمة بن أعين فهزمه وهرب مع أبي السرايا، فأخذا في طريق خراسان، وجيء بهما إلى الحسين بن سهل فقتل أبا السرايا، وأظهر بعد ذلك موت محمي، ويقال: إنه حمل إلى المأمون، وهو بمرو فمات هناك.
وخرج باليمن والمأمون بخراسان إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب داعية لمحمد بن إبراهيم ابن إسماعيل صاحب أبي السرايا، فأقام بها سنتين، وقتل، وأكثر القتل في بغضيهم والمتحرفين عنهم ثم توجه إليه حمدويه بن علي بن عيسى بن ماهان فهزمه، وصار إلى العراق فأمنه المأمون، وقتل معه محمذ بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي، وأخوه عليي بن الحسين، وعليي بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
وخرج بعد دخول المأمون بغداد جعفر بن ابراهيم بن موسى بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن عليي باليمن. فوجه إليه دينار بن عبد الله فصار الى دينار في الأمان، فقدم به على المأمون فأمنه، ثم مات.
Página 108