141

Maqalat

مقالات الأستاذ الهاشمي اليماني

Géneros

الأميريكان لهم سوق ضخمة ببلدهم مثال : إقتصاد ولاية واحدة وهي كليفورنيا يزيد عن إقتصاد دولة أوروبية متوسطة الحجم كأسبانيا ، التي بدورها يبلغ حجم إقتصادها أكبر من مجموع الدول العربية .. من الخليج إلى المحيط ... بل أن هولاندا إقتصادها وناتجها يساوي كل الدول العربية مجتمعة مع العلم أن مساحتها لاتساوي أكثر من مساحة محافظة الحديدة ... نعود لأميركا ، التي مع ذلك تحاول إسترضاء الزبائن أين كانوا وفي أي بلاد تواجدوا ... تريد مزيدا من مبيعات الكوكا كولا ... وتعوي ويعل العويل لوفقدت سوق لقارورة واحدة .. بدولة المؤسسات لامكان للخسائر إطلاقا ... حتى وأن كان البائع مليونيرا فيجب أن يستزيد .. ولامكان للثأر الشخصي من صدام ،، فلم يعد يهدد المصلحة أو تدفق النفط والذي من أجله تواجدت الجيوش والأساطيل الأميركية .. لخدمة إستقرار الإقتصاد الأميريكي ورخاء ورفاهية الوطن والمواطن . . هذه هي مهمة القيادة الجماعية .. ونظرتهم لصدام ثم تشخيص وضعه هي مما تتفق مع عقلياتنا .. إذ أن الشيخ أو الزعيم له شبه قداسة بمجتمعاتنا القبلية البدائية .. وكون الشيخ أتى لمنصبه بمجد أو عمل خير أو قوة عضلات الأمر سيان هو شيخ إبن شيخ ... ويؤسفني عندما تلتقي من يمثل القانون .. تعطيه هويتك التي بها صورتك ورقم الحاسب الآلي وكافة المعلومات الضرورية .... فيفغر بفمه شامخا بأنفه ويوجه سؤال أغبى من منظر وجهه .. من شيخك ؟؟ ... نعم بعد كل المستجدات يجب أن تكن تابعا لشيخ .. أي دكتاتور لا مناص منه .. هذا هو تفكير القواعد الذي يكرسه مندوبوا السلطة ..

ياسادة ياكرام ... هل علمنا أبنآئنا ما هي مصالح الوطن ... هل يعرف موظفينا ما هي دولة المؤسسات .. وإذا عرفها فهل سيكتفي بقرأة المعطيات دون توجيه سؤال .. أو تمحيص من أجل الحصول على خطاء فيتم الإستفادة للحصول على حق القات ...... ألأحوال العالمية تعطينا دروسا على الهواء فهل من متلق . .؟؟

Página 164