137

Maqala al-Ta'til wa al-Ja'd ibn Dirham

مقالة التعطيل والجعد بن درهم

Editorial

أضواء السلف،الرياض

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨هـ/١٩٩٧م

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

السنة وعلماء السنة هم السادة في ذلك العصر، ولكل زمان دولة ورجال.
أما أواخر خلفاء بني أمية فقد كان بعضهم مواليًا لأهل البدع بل يقول بقولهم ومن أولئك:
١- يزيد بن الوليد -يزيد الثاني- والذي يلقب بيزيد الناقص وقد تولى الخلافة سنة ١٢٦هـ وكان قدريًا حتى أنه ولى على العراق منصور بن جمهور وكان يدين بمذهب الغيلانية القدرية١
قال ابن الأثير: (ولم يكن منصور من أهل الدين، وإنما صار مع يزيد لرأيه في الغيلانية.)
وقال الشافعي: (لما ولى يزيد بن الوليد، دعا الناس إلى القدر، وحملهم عليه، وقرب أصحاب غيلان) ٣ لكن خلافة يزيد لم تزد على ستة أشهر.
٢- مروان بن محمد الملقب بمروان الحمار، وكان آخر خلفاء بني أمية وتولى الخلافة من سنة ١٢٧هـ - إلى ١٣٢هـ وقد تقدم أنه تعلم من الجعد ابن درهم مذهبه في القول بخلق القرآن، والقدر وغير ذلك. وكان يسمى بمروان الجعدي.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (إن دولة بني أمية كان انقراضها بسبب هذا الجعد المعطل وغيره من الأسباب التي أوجبت إدبارها)

١- البداية ١٠/١٤، شذرات الذهب ١/١٦٧، تاريخ ابن خلدون ٣/١٠٩،١١٢.
٢- الكامل ٥/٢٩٥.
٣- مجموع الفتاوى ١٣/١٨٢.
٤- مجموع الفتاوى ١٣/١٨٢.

1 / 163