12

Manzuma de los Tonos de las Canciones en la Fraternidad de los Diez

منظومة نغمة الأغاني في عشرة الإخوان

Géneros

Sufismo

صدقت هذا الكذبا شاء الأمير أم أبى ورد ما كساه به وما حباه

وراح يعدو عاريا من البلاد ناجيا

فصل في التحذير من صحبة الأشرار

وصحبة الأشرار أعظم في الإضرار

من خدعة الأعداء ومن عضال الداء

يقبحون الحسنا ودأبهم قول الخنا

شأنهم النميمة والشيم الذميمة

إذا أردت تصنع خيرا بشخص منعوا

الغل فيهم والحسد والشر حبل من مسد

إن منعوا ما طلبوا تنمروا وكلبوا

وأعرضوا إعراضا ومزقوا الأعراضا

ليس لهم صلاح حرامهم مباح

لا يتقون قبحا ولا يعون نصحا

يغدون بالقبيح والضر والتبريح

كلامهم فحاش وأنسهم إيحاش

الخير منهم وان والشر منهم دان

شيطانهم مطاع ودينهم مضاع

لا يرقبون إلا ولا يرون خلا

إخلاصهم مداهنة وودهم مشاحنة

صلاحهم فساد رواجهم كساد

عزيزهم ذليل صحيحهم عليل

ضياؤهم ظلام وعذرهم ملام

تقريبهم بعيد ووعدهم وعيد

إذا سألت ضنوا أو منحوك منوا

وإن عدلت مالوا وإن سألت قالوا

ربحهم خسران وشكرهم كفران

وودهم خداع وسرهم مذاع

إذعانهم لجاج معينهم أجاج

وليس فيهم عار من إدراع العار

البعد عنهم خير والقرب منهم ضير

فاحذرهم كل الحذر لحاك لاح أو عذر

واسمع مقال الناصح سمع اللبيب الراجح

وقال أرباب الحكم العالمون بالأمم

إن شئت أن تصاحبا من الأنام صاحبا

فابدأ بالمشاوره في حالة المحاورة

من حالة تريدها او حاجة تفيدها

فإن أشار ناصحا بالخير كان صالحا

فأوله الصداقة ولا تخف شقاقه

فالخير فيه طبع واصله والفرع

وإن اشار مغريا بالشر كان مغويا

فاجتنب إصطحابه واوظب اجتنابه

والشيم الردية أضحت له سجية

هذا وقد تم الرجز بعون ربي ونجز

وهاكها أحكاما أحكمتها أحكاما

كدرر البحور عى نحور الحور

والختم بالصلاة على زكي الذات

وبالسلام السرمدي على النبي أحمد

والآل والأصحاب مع جملة الأحباب

Página 12