وأذكر العراق: ليت القمر الحبيب
من أفق العراق يرتمي علي: آه يا قمر!
أما لثمت وجه غيلان؟ أنا الغريب
يكفيه لو لثمت غيلان، أن انتثر
منك ضياء عبر شباك الأب الكئيب،
ومس منه الثغر والشعر:
أحس منه أن غيلان - شذى وطيب
من كفه اللينة انتشر -
عابث شعري، صاح: «آه جاء
أبي، وعاد من مدينة الحجر!»
Página desconocida