ألست الراكض العداء في الأمس الذي سلفا؟!
أأمكث في ديار الثلج ثم أموت من كمد،
ومن جوع ومن داء وأرزاء؟
أأمكث أم أعود إلى بلادي؟ آه يا بلدي!
وما أمل العليل لديك، شح المال، ثم رمته بالداء
سهام في يد الأقدار ترمي كل من عطفا
على المرضى، وشد ضلوع الجائعين بصدره الواهي،
وكفكف أدمع الباكين يغسلها بما وكفا
من العبرات في عينيه؛ إلا رحمة الله؟! •••
ألا يا منزل الأقنان، سقتك الحيا سحب
Página desconocida