La vista desde la roca del castillo
المنظر من صخرة القلعة
Géneros
وهكذا رأت ماري - التي تصادف أن رفعت وجهها لأعلى وسط حشد الركاب - جيمس الابن، وزاد ذهولها، وهي تراه محمولا عبر سطح السفينة بين ذراعي رجل غريب مسرع، رجل أسود الشعر شاحب الوجه ورابط الجأش على الرغم من دماثته الماكرة والذي كان يعد بالتأكيد غريبا. سارق أطفال أو قاتل أطفال، متجه إلى سور السفينة.
صرخت صرخة مدوية كان من شأنها أن تجعل أي شخص يعتقد أنها في قبضة الشيطان، وقد أفسح الناس الطريق لها كما يفعلون أمام كلب مجنون.
صرخت قائلة: «اقبضوا على هذا اللص، اقبضوا على هذا اللص. خذوا الولد منه. أمسكوه! جيمس، جيمس! اهرب منه!»
دفعت نفسها بقوة للأمام وأمسكت كاحلي الطفل، وأخذت تجذبه بعنف، مما جعله يصرخ بخوف وغضب. كاد الرجل الذي كان يحمله أن يسقط ولكنه لم يترك الطفل. تمسك الرجل بالطفل ودفع ماري بقدمه .
صرخ فيمن حولهما: «امسكوا ذراعيها!» وأخذ يلهث. ثم أضاف: «إنها مصابة بنوبة.»
شق أندرو طريقه بين الناس الذين كانوا ما زالوا يرقصون والآخرين الذين توقفوا عن الرقص ليشاهدوا المأساة. استطاع بطريقة ما الإمساك بماري وجيمس الابن، وأوضح أن هذا الطفل هو ابنه، وأن السيدة هي أخته، وأن الأمر لا علاقة له بالنوبات المرضية. أفلت جيمس الابن نفسه من والده وذهب إلى ماري، ثم أخذ في ركلها لتتركه.
شرح السيد سوتر باختصار كل ما حدث مقدما اعتذاره واحترامه لهم. وخلال ذلك، وبعد أن استعاد جيمس الابن نشاطه، إذا به يصرخ أكثر من مرة قائلا إنه لا بد أن يرى الحوت. أصر جيمس على هذا وكأنه كان يعرف تماما ما هو الحوت.
أخبره أندرو بما سيحدث له إذا لم يوقف الجلبة التي كان يحدثها.
قال الجراح: «لقد توقفت لدقائق قليلة لأتكلم مع زوجتك، لأسألها إن كانت بصحة جيدة أم لا. لم يكن لدي وقت لأودعها؛ لذلك يجب أن تودعها نيابة عني.» •••
كان ثمة حيتان كثيرة استطاع جيمس الابن أن يشاهدها طوال اليوم، وكذلك شاهدها الجميع حتى أصابهم الضجر. فقد مل الناس من النظر إلى الحيتان.
Página desconocida