197

Mansubat Wa Mandubat

المسنونات والمندوبات

Géneros

صلاة الفزع

(كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أهمه أمر فزع إلى الصلاة، وفي رواية: حزبه أمر فزع إلى الصلاة، وفي رواية: إذا حزنه أمر فزع إلى الصلاة.

وعن الإمام محمد بن المطهر صاحب المنهاج الجلي قال: وروينا عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أذنب ذنبا فذكره فأفزعه فقام في جوف الليل فصلى ما كتب الله ثم وضع جبهته على الأرض ثم قال: رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي إنه لايغفر الذنوب إلا أنت، غفر الله له مالم تكن مظلمة فيما بينه وبين عبد مؤمن فإن ذلك إلى المظلوم)).

وفي كنز العمال: أن نبيا من الأنبياء أعجبته كثرة أمته فقال: من يقوم لهؤلاء، فأوحى الله إليه أن خير أمتك بين إحدى ثلاث إما أن أسلط عليهم الموت أو العدو أو الجوع، فعرض لهم ذلك فقالوا: أنت نبي الله نكل ذلك إليك فخر لنا، فقام إلى صلاته وكانوا يفزعون إذا فزعوا إلى الصلاة فصلى فقال: أما الجوع فلا طاقة لنا به، ولا طاقة لنا بالعدو، ولكن الموت ، فسلط الله عليهم الموت، فمات منهم ثلاثة أيام سبعون ألفا فأنا اليوم أقول: ((اللهم بك أجاول وبك أصاول وبك أقاتل ولا حول ولا قوة إلا بالله)). حم ،ع ، طب، حل، ق، ص، عن صهيب.

ومن الدر المنثور: عن حذيفة بن اليمان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا حز به أمر فزع إلى الصلاة.

وعن أبي الدرداء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا كانت ليلة ريح كان مفزعه إلى المسجد حتى يسكن، وإذا حدث في السماء حدث من كسوف شمس أو قمر كان مفزعه إلى الصلاة.

Página 203