فإذا عاين الحاج (الكعبة المشرفة) هلل، وكبر ثلاثا ثلاثا، ثم يقول: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، أعوذ برب البيت من الكفر والفقر، ومن عذاب القبر وضيق الصدر، اللهم صل على محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا، اللهم زد بيتك هذا تشريفا وتكريما وتعظيما ومهابة ورفعة وزد يا رب من كرمه وشرفه وعظمه تشريفا وتكريما ومهابة ورفعة وبرا)).
فإذا دخل من (باب بني شيبة) قال: {رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا، وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا، وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا}.
ثم يتجه قاصدا (الحجر الأسود) ويقطع التلبية، ويقبل الحجر بشفتيه، وإن حال الزحام دون ذلك أشار إليه بيده اليمنى وقبلها، وكلما مر من عند الركن اليماني استلمه بيده، ومسح بها وجهه دون تقبيل، فلا يقبل إلا الحجر الأسود لا غيره، ومن عند الحجر الأسود يبتدئ الطواف.
Página 48