باب زيارة البيت
ولا تدع أن تروح إلى البيت، فإن أنت زرته فكفاك غسلك الذي اغتسلت يوم النحر بعد الحلق، وإذا زرت البيت فطف به سبعة أشواط وصل عند مقام إبراهيم صلى الله عليه وآله وطف به من عند الصفا والمروة، وقل في طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة مثل ما قلت يوم قدمت مكة، ثم قد حل لك الطيب والثياب، وكل شيء يحل للمحرم، غير أني أحب أن لا تقرب النساء حتى تطوف بالبيت أسبوعا آخر، ولا تطف فيه بين الصفا والمروة، فإذا فعلت ذلك فقد حل لك النساء، والطيب، والثياب، وكل شيء، وادخل البيت الحرام، فصل بين العمودين ما استطعت على الرحامة الحمراء، فإن لم تقدر على دخول البيت فقد يجزيك من دخول البيت، وقل حين تدخل البيت: ((اللهم إنك قلت: {ومن دخله كان آمنا} فأمني من عذابك يوم القيامة)).
Página 32