حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، وسعيا مشكورا١ ويقطع التلبية إذا رمى جمرة العقبة ٢
_________
١ أخرجه أحمد ١/٤٢٧، وأبو يعلى ٥/٩٣ح ٥١٦٣ من طريق جرير بن عبد الحميد،
وابن أبي شيبة ٣/٢٦٠ح ١٤٠١٦ ومن طريقه: البيهقي ٥/١٢٩ من طريق ابن إدريس،
كلاهما عن ليث بن أبي سليم عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه قال: "كنت مع عبد الله – يعني ابن مسعود – حتى انتهى إلى جمرة العقبة، فقال: ناولني أحجارا، قال: فناولته سبعة أحجار ٠٠٠قال: فرمى بها في بطن الوادي بسبع حصيات وهو راكب، يكبر مع كل حصاة، وقال: "اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، ثم قال: هاهنا كان يقوم الذي أنزلت عليه سورة البقرة".
وفي لفظ: "حتى إذا فرغ قال".
وإسناده ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم كما في "التقريب"ص ٨١٧. وضعفه ابن حجر في "التلخيص"٢/٢٥٠.
* وأخرجه البيهقي ٥/١٢٩ من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ: "يكبر مع كل حصاة: الله أكبر الله أكبر، اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، وعملا مشكورا ٠٠٠"
ثم قال "عبد الله بن حكيم يعني ابن الأزهر المدني – ضعيف".
٢ لما روى الفضل بن عباس ﵄ "أن النبي ﷺ لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة".
أخرجه البخاري ١٥٤٣، ١٦٨٦، ومسلم ١٢٨١، وأبو داود ١٨١٥، والترمذي ٩١٨،والنسائي ٥/٢٦٨، ٢٧٥،- ٢٧٦، وابن ماجه، ٣٠٤٠، والدارمي١/٤٩٢ ح ١٨٣٩، وأحمد ١/٢١٠، ٢١٤، وابن خزيمة ٢٨٨٥، والبغوي في "شرح السنة" ١٩٥٠.
1 / 48