Manifestations of Polytheism
رسالة الشرك ومظاهره
Investigador
أبي عبد الرحمن محمود
Editorial
دار الراية للنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى ١٤٢٢هـ
Año de publicación
٢٠٠١م
Géneros
٤ - وعن النعمان بن بشير؛ أنه ﷺ قال: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: ٦٥] (١٠٩).
قال في " كشف الخفاء ": " هو عند: ابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري في " الأدب المفرد "، وأبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم، وقال الترمذي: حسن صحيح " (١/ ٤٠٣).
وتقرير الربط بين صدر الآية وعجزها هو أن الدعاء أخص من العبادة وهي أعم؛ فمن استكبر عنها، استكبر عنه، وهذا تقرير التقي السبكي، ونقله غير واحد.
وفي " تفسير الثعالبي " عن ابن رشد، أنه قال في " البيان ": " الدعاء عبادة من العبادات، يؤجر فيها الأجر العظيم، أجيبت دعوته فيما دعا به أم لم تجب "
=
أخرجه الترمذي (٩/ ٣١٠ - ٣١١/ ٣٤٣١) وقال: " هذا حديث غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلّا من حديث ابن لهيعة ".
قلتُ: وهو ضعيف لسوء حفظه، والراوي عنه الوليد بن مسلم " كثير التدليس والتسوية "، وقد عنعنه!
(١٠٩) صحيح: أخرجه أحمد (٤/ ٢٦٧ و٢٧١ و٢٧٦ - مصورة المكتب الإِسلامي)، والبخاري في " الأدب المفرد " (٧١٥)، وأبو داود (١/ ٢٣٢)، والترمذي (٩/ ٣١١ - ٣١٢/ ٣٤٣٢)، وابن ماجه (٣٨٢٨)، وابن حبان (٣/ ١٧٢/ ٨٩٠)، والحاكم (١/ ٤٩٠ - ٤٩١) وغيرهم عن النعمان بن بشير مرفوعًا. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح "، وقال الحاكم: " صحيح الإِسناد "، ووافقه الذهبي، وصححه أيضًا النووي في " الأذكار " [ص:٣٣٣]، وقال الحافظ في " الفتح " (١/ ٤٩): " أخرجه أصحاب السنن بِسَنَد جيّدٍ "، وانظر: " صحيح [أبي داود " (١٣١٢)، و" الترمذي " (٢٦٨٥)، و" ابن ماجه " (٣٠٨٦)، و" الجامع الصغير " (٣٤٠١)] لشيخنا محدّث العصر.
1 / 275