El manantial construido para lo desconocido
المنهل المأهول بالبناء لالمجهول
Investigador
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
Editorial
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
Número de edición
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
El manantial construido para lo desconocido
Muhammad b. Zahirat al-Qurasi d. 910 AHالمنهل المأهول بالبناء لالمجهول
Investigador
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
Editorial
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
Número de edición
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
Géneros
وها هنا أصل عظيم نبه عليه شيخ الإسلام - رحمه الله - وهو أن الشيء إذا كان أفضل من حيث الجملة لم يجب أن يكون أفضل في كل حال ولا لكل أحد، بل المفضول في موضعه الذي شرع فيه أفضل من الفاضل المطلق، كما أن التسبيح في الركوع والسجود أفضل من قراءة القرآن ومن التهليل والتكبير، والتشهد في آخر الصلاة والدعاء بعده أفضل من قراءة القرآن، فالتفضيل مختلف باختلاف الأحوال فقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الكلام أفضل؟ فقال: "سبحان الله وبحمده"، هذا خرج على سؤال سائل، فربما علم النبي صلى الله عليه وسلم من حال السائل حالا مخصوصة.
وعلى كل فالتفضيل مختلف باختلاف الأحوال، وإن كان التهليل أفضل مطلقا والأحوال ثلاثة: حال يستحب فيها الإسرار ويكره فيها الجهر لأنها حال انخفاض كالركوع والسجود، فهنا التسبيح أفضل من التهليل والتكبير، وكذلك في بطون الأودية، وحال يستحب فيه الجهر والإعلان كالإشراف والأذان فهنا التهليل والتكبير أفضل من التسبيح، وحال يشرع فيه الأمران.
نسأل الله الكريم أن يوفقنا وجميع المسلمين لكل خير يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
فهرس المصادر والمراجع
الآداب: للبيهقي، تحقيق: محمد عبد القادر أحمد عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الأولى (1406ه) .
الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان: لابن بلبان، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة (1414ه) .
الأسماء والصفات: للبيهقي، تحقيق: عبد الله بن محمد الحاشدي، مكتبة السوادي جدة، الأولى (1413ه) .
أضواء البيان: للشيخ محمد الأمين الشنقيطي، عالم الكتب، بيروت.
البداية والنهاية: للحافظ ابن كثير، مكتبة المعارفة، بيروت، الثانية (1397ه) .
بدائع الفوائد: لابن القيم، دار الكتاب العربي، بيروت.
بصائر ذوي التمييز: للفيروزأبادي، تحقيق: علي النجار، المكتبة العلمية، بيروت.
Página 312