وفي ختام هذه الكلمة أرجو من الله العلي القدير أن يجزل المثوبة لمؤلف هذا الكتاب ولدارسه ومحققه، وأن يجعله من العلم النافع الجاري أجره إلى يوم القيامة، وأرجو ممن ينظر فيه أن يتلطف بإصلاح ما طغا به القلم، وزاغ عنه البصر، وقصر عنه الفهم، فالإنسان محل النقص والنسيان، ومن الله العون والتوفيق وعليه التكلان.