Método Correcto

Ibn Durayhim d. 762 AH
171

Método Correcto

Géneros

============================================================

وأقول في آخر هذا الفصل ما سبق به المثل من يلزم الصحة يلزمه العمل.

فبهذه الأخلاق تدر الأرزاق، ويحلو المذاق وتصلح العباد وتعمر البلاد.

فتأمل بعقلك: هل في النصارى لعنهم الله شيء من هذه الصفات أو تحلوا بشيء من هذه الأدوات.

حتى يؤهلوا للرياسة أو يرشحوا للسياسة كلا والله بل قصدهم لأنفسهم مال يجمعونه، أو مسلم يؤذونه م فسدة تعود على أهل الإسلام يفعلونها أو نكاية للمسلمين يقصدونها وخزيه وعقابه، أراح الله منهم المسلمين، وجعلهم فعليهم سخط الله ونكاله، و آية للعالمين، وعبرة ناظرير الغش إلى ما لا حد له وفي الخيانة إلى ما يع فإنهم قل الوصف عنه.

المسلمين ما لا يقدر قدره، ولا يستطاع ضب وحصل منهم رجلا وهو ممن لا يؤبه له، يخدم بعض الأمرا لأعرف وإني (57اب] يت ااهه ويتحيل على جمع المال.

اان غير واحد أنه يحصل له في كل يوم في الغالب خمسمائ بلغني مر الأيام أكثر من ذلك.

درهم. وفي كتاب السلطان المستوفين الذين هيبتهم نافذة في كل إقليم فكيف وحرمتهم قائمة في كل قطر، يحمل إليهم الولاة والنظار والفلاحون م الأموال والغلال ما لا يعلمه إلا الله.

ولهم حمايات أكثر من كثير من الأمراء، يأكلون أموال المسلمين باهانتهم، ويستطيلون عليهم بإهانتهم

Página 170