============================================================
لا أرى أن يبيعه ولا يأكل ثمنه.
قال بعض العلماء: لأن يدين الإسلام ناسخ لجميع الأديان فلا يحل أن يباع ممن يعتقد العمل بما فيها ويكذب القرآن [44 اب) الناسخ ولو صح أنها توراة أو انجيل، وذلك لا يصح إذ لا طريق إلى معرفة صحته، وقد أخبر الله تعالى أنهم بدلوا التوراة والإنجيل.
و ذكر مالك: معاملة الكفار بالدنانير والدراهم التي فيها اسم الله تعالى اذا لم يكن في الدراهم التي كانت في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك إنما كانت ضرب فارس وضرب الروم.
ثم قال: توفي لأربع بقين من شوال سنة خمس وعشرين ومائتين، وكان ذكر لقضاء في ججلس الأمير عبد الله بن طاهر فسبقه سعيد بن عفير.
Página 135