Moradas de las Letras

Al-Rummani d. 384 AH
26

Moradas de las Letras

منازل الحروف

Investigador

إبراهيم السامرائي

Editorial

دار الفكر

Ubicación del editor

عمان

Géneros

المخففة أَيْضا كَأَنَّهُ قَالَ إِنَّه لَا تكون فتْنَة وَبِالنَّصبِ فعلى أَن الناصبة للْفِعْل الَّتِي تنقله إِلَى معنى الِاسْتِقْبَال وَقَالَ الشَّاعِر فِي المخففة (فِي فتية كسيوف الْهِنْد قد علمُوا ... أَن هَالك كل من يحفى وينتعل) وَإِذا خففت لم تعْمل وَيكون مَا بعْدهَا على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر وَمِنْهُم من يعملها وَهِي مُخَفّفَة كَمَا يعملها وَهِي محذوفة وَالْأَكْثَر الرّفْع ٢ - وناصبة للْفِعْل تنقله إِلَى الِاسْتِقْبَال وَلَا تَجْتَمِع من السِّين وسوف وَهِي مَعَ الْفِعْل بِمَعْنى الْمصدر تَقول يسرني أَن تَأتِينِي بِمَعْنى يسرني إتيانك وأكره أَن تخرج بِمَعْنى أكره خُرُوجك وَمِنْه قَوْله ﷿ ﴿وَيُرِيد الله أَن يحِق الْحق بكلماته وَيقطع دابر الْكَافرين﴾ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿يُرِيد أَن يَتُوب عَلَيْكُم وَيُرِيد الَّذين يتبعُون الشَّهَوَات أَن تميلوا ميلًا عَظِيما﴾ وَمَوْضِع تميلوا النصب ب أَن وَذَهَبت النُّون عَلامَة للنصب ٣ - وَبِمَعْنى أَي الْخَفِيفَة نَحْو قَوْله ﷿ (وَانْطَلق

1 / 46