225

Moradas de la mente

Géneros

============================================================

وحكى أيوب بن سيربن آن عبد الله بن العجلان هوى هندا - وهو الذى تقدم القول فيه أته ممن شهر بالعشق ومات منه - وذكر أنه استبهه أمره على قومه همرض وضنى هدخلت عليه عجوز فلما رأنته قالت : صاحبكم عاشق، قالوا : وكيف نعلم ذك قالت : اذبحوا له شأة واصنعوا له طعلما واثوه بها جميما وغيوا قلبها، ففلوا ذلك فجل يرفع بضعة ويضع أخرى، فقال : أما لشانتم قلب افقال أضوه لاأراك الا عاشقا فيكى آنه قال : آه وهد بها صوته فسات وحكى فى بعض خبره غير ذلك(1)، وهو آنه تزوجها وعزم عليه أبوه أن بطلقها و آلى ألا يكلمه وهى تعذره آن يقبل، فلما طال عليه الأمر طلقها وندم وهام على وجهه، فزوجها أعلها بعده فغلب عليه الشوقء فتصد يها فصادفها وزوجما على الحوض بسفى الايل فلما رأت أقبلت تشتد البه وسمى اليها فاعتتقا وسقطا الى الأرض ميتين، وهو القائل(2): 153 ليل زورا قيل شحط النوى هندا ولا تامنا من دار ذى لطف ب عاى ا بارن اله كد وان كم تعن ند رهها قصدا لالا ليس الضال اجازنا ون جزنا لقكم عدا (1) هذا الخبر ص 102 ج9 1 آفانى ()) فى ص 126 ج .ا من الاغانى قصيدة المرتش الاكبر منها ذان البيتان: خليلى عوجا بارك الله تيكا وان لم تن هند لارضكا تمدا وقولا لها ليس الضلال اجازنا ولكنا جزنا للتكم مدا

Página 225