124

Moradas de los cuatro imames: Abu Hanifa, Malik, Al-Shafi'i y Ahmad

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

Investigador

محمود بن عبد الرحمن قدح

Editorial

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Ubicación del editor

الرياض

الراشدين المهديين، فيقول: دع هذا، فَلَزَزْتُه١ يوما إلى حائط فسألته عن الخلفاء الراشدين المهديين كأنه حَزْمٌ عليه، فقال: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم٢. - وأجمعوا على أنه لا يحكم لأحد بجنة ولا نار، بل هو موكول إلى مشيئة الله ﷿، ولا يعلم الغيب إلا الله تعالى ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ...﴾ ٣ الآية. - وقد شهد رسول الله ﷺ لعشرة من أصحابه بالجنة، هم خير الناس وأفضلهم الخلفاء الراشدون، ويجب على المسلمين مدحهم والثناء عليهم والدعاء لهم] ١٠٨/أ [ولجميع الصحابة لما بذلوا من وسع النفس والمال في إقامة الحق ونصرة الدين ﵃ أجمعين٤. - وطاعة السلطان عندهم واجبة على الرعية، فتجب الصلاة معه وخلف كل بار وفاجر، فإن أحسن فله ولهم، وإن أساء فعليه دونهم٥. - وبلاد المسلمين دار الإسلام، مادام شعار الإسلام من الأذان

١ لزَّه: شده وألصقه (ر: القاموس المحيط ص٦٧٣) . ٢ أورده الإمام اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة: ٧/١٣٩١. ٣ سورة الجن /٢٦،٢٧. ٤ خلافا للرافضة والخوارج والنواصب والمعتزلة الذين لم يسلم الصحابة ﵃ من سبهم والتعرض لهم بعيبهم وتنقصهم والطعن فيهم. ٥ خلافا للخوارج والمعتزلة الذين يرون الخروج على السلطان الجائر أو الفاجر، وأنه لا تجوز الصلاة خلف الإمام الفاجر. (ر: مقالات الإسلاميين١/٣٣٧، ٢/١٤٠، الملل والنحل ١/١٠٦) .

1 / 144