نرضاك لدنيانا؟! ١.
وقال ﷺ: "أبو بكر وزيري، يقوم في الناس بعدي مقامي، وعمر ينطق على لساني، وعثمان مني وأنا منه، وعلي أخي في الدنيا والآخرة"٢.
وقال ﷺ: "إن الله اختارني، واختار لي أصحابًا، فجعل لي منهم وزراء وأنصارًا وأصهارًا، فمن سبّهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا"٣.
وقال ﷺ: "الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضًا من بعدي، من
١ أخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/١٨٣، والآجري في الشريعة ٤/١٧٢٢،١٨٤٠، والخلال في السنة ١/٢٧٣ عن الحسن عن علي ﵄.
٢ أخرجه العقيلي في الضعفاء ٢/١٣٠ في ترجمة سليمان بن شعيب بن الليث بن سعد، قال عنه العقيلي: حديثه غير محفوظ ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به.
وفي الميزان ٢/٢١١ قال ابن يونس عنه: روى مناكير.
٣ أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ٢/٤٨٣، واللالكائي في شرح الأصول (ح٢٣٤١)، والبيهقي في المدخل ص١١٣ عن عبد الله بن عوين بن ساعدة ﵁، وقال الهيثمي في المجمع١٠/٢٠: رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه اهـ. وضعفه الشيخ الألباني (ر: ضعيف الجامع الصغير ح١٥٣٦، وكتاب السنة لابن أبي عاصم) .