وصدق، وأنه هاجر من مكة إلى المدينة وتوفي ﷺ وقُبِر بها.
- وأجمعوا على أن الحفظة الكرام حق، قال الله تعالى: ﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ...﴾ ١ الآية، وقال: ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ﴾ ٢ الآية. وقال النبي ﷺ: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار"٣.
- وأجمعوا على أن إيتاء الكتب المكتوب فيها أعمال العباد حق، قال الله تعالى: ﴿وَكُلَّ إِنْسَانٍ] ١٠٥/ب [أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا﴾ ٤ وقال: ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِه﴾ ٥ الآية.
- وأجمعوا على أن النبوة غير مكتسبة بل هي باصطفاء الله للعبد وتخصيصه إياه، قال الله تعالى: ﴿اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاس﴾ ٦.
ومعنى النبوة: أن ينبئ الله ﷿ من يشاء من عباده بوحي يعلمه به ما يكون قبل أن يكون.
وتفسير الرسالة: هو أن يرسل الله من شاء من عباده بما يشاء إلى من