El Manar Munif en lo Correcto y lo Débil

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
58

El Manar Munif en lo Correcto y lo Débil

المنار المنيف في الصحيح والضعيف

Investigador

عبد الفتاح أبو غدة

Editorial

مكتبة المطبوعات الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1390 AH

Ubicación del editor

حلب

كَيْفَ يَتَوَضَّأَ وَلا كَيْفَ يُصَلِّي؟! الْوَجْهُ التَّاسِعُ: أَنَّ الأُمَّةَ مُجْمِعَةٌ عَلَى أَنَّ الَّذِي يَقُولُ: أَنَا الْخَضِرُ، لَوْ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: كَذَا وَكَذَا، لَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى قَوْلِهِ وَلَمْ يَحْتَجُّ بِهِ في الدين إلا أن يُقَالُ إِنَّهُ لَمْ يَأْتِ إِلَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَلا بَايَعْهُ أَوْ يَقُولُ هَذَا الْجَاهِلُ إِنَّهُ لَمْ يُرْسِلْ إِلَيْهِ وَفِي هَذَا مِنَ الْكُفْرِ مَا فِيهِ. الْوَجْهُ الْعَاشِرُ: أَنَّهُ لَوْ كَانَ حَيًّا لَكَانَ جِهَادُهُ الْكُفَّارِ وَرِبَاطُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَقَامُهُ فِي الصَّفِّ سَاعَةً وَحُضُورُهُ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَةِ وَتَعْلِيمُهُ الْعِلْمِ أَفْضَلَ له بِكَثِيرٍ مِنْ سِيَاحَتِهِ بَيْنَ الْوُحُوشِ في القفار وَالْفَلَوَاتِ وَهَلْ هَذَا إِلا مِنْ أَعْظَمَ الطَّعْنِ عَلَيْهِ وَالْعَيْبِ لَهُ؟ فَصْلٌ-١٧- وَمِنْهَا: ١٢- أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ مِمَّا تَقُومُ الشَّوَاهِدُ الصَّحِيحَةُ عَلَى بِطْلانِهِ. ١٣٥- كَحَدِيثِ عَوْجِ بْنِ عُنُقٍ الطَّوِيلِ الَّذِي قَصَدَ واضعه الطعن في أخبار

1 / 76