٤٢- أخبرني أبو علي الحسن بن هارون النصيبي بنصيبين، حدثنا أبو طالب -وهو الحافظ البغدادي، حدثنا إبراهيم بن النيقي الرملي، عن المزني قال: سمعت الشافعي يقول:
«قال لي محمد بن الحسن: عمن أخذتم صلاة الكسوف؟ قال: فقلت: عن عائشة وابن عباس.
قال: فسكت عني حتى جاء إلى منزله، فلما أراد الدخول التفت إلي فقال: تحتج علي بصبي وامرأة» .
٤٣- وقال يونس بن عبد الأعلى: «قلت للشافعي: ما تقول في رجل يصلي ورجل قاعدٌ، فعطس القاعد، فقال له الرجل الذي يصلي: رحمك الله؟ قال الشافعي: لا يقطع صلاته. قال يونس: فكيف وهذا كلامٌ؟ قال: إنما دعا الله له» . رواه عبد الرحمن بن معمر الجوهري، عن يونس. ورواه إبراهيم بن محمد الصفار، عن يونس قال: ⦗٨٦⦘ «سمعت الشافعي يقول في الرجل يكون في الصلاة فيعطس رجلٌ؟ قال: لا بأس أن يقول المصلي: يرحمك الله. قيل له: ولم؟ قال: لأنه دعاء، وقد دعا رسول الله ﷺ لقوم في الصلاة، ودعا على آخرون» .
٤٣- وقال يونس بن عبد الأعلى: «قلت للشافعي: ما تقول في رجل يصلي ورجل قاعدٌ، فعطس القاعد، فقال له الرجل الذي يصلي: رحمك الله؟ قال الشافعي: لا يقطع صلاته. قال يونس: فكيف وهذا كلامٌ؟ قال: إنما دعا الله له» . رواه عبد الرحمن بن معمر الجوهري، عن يونس. ورواه إبراهيم بن محمد الصفار، عن يونس قال: ⦗٨٦⦘ «سمعت الشافعي يقول في الرجل يكون في الصلاة فيعطس رجلٌ؟ قال: لا بأس أن يقول المصلي: يرحمك الله. قيل له: ولم؟ قال: لأنه دعاء، وقد دعا رسول الله ﷺ لقوم في الصلاة، ودعا على آخرون» .
1 / 85