362

Manaqib Al Abi Talib

مناقب آل أبي طالب

Géneros

فأما قول عمر بن الخطاب في ذلك فكثير

رواه الخطيب في الأربعين قال عمر العلم ستة أسداس لعلي من ذلك خمسة أسداس وللناس سدس ولقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم به منا

عكرمة عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب قال له يا أبا الحسن إنك لتعجل في الحكم والفصل للشيء إذا سئلت عنه قال فأبرز علي كفه وقال له كم هذا فقال عمر خمسة فقال عجلت يا أبا حفص قال لم يخف علي فقال علي وأنا أسرع فيما لا يخفى علي

واستعجم عليه شيء ونازع عبد الرحمن فكتبا إليه أن يتجشم بالحضور فكتب إليهما العلم يؤتى ولا يأتي فقال عمر هناك شيخ من بني هاشم وأثارة من علم يؤتى إليه ولا يأتي فصار إليه فوجده متكئا على مسحاة فسأله عما أراد فأعطاه الجواب فقال عمر لقد عدل عنك قومك وإنك لأحق به فقال ع إن يوم الفصل كان ميقاتا

يونس عن عبيد قال الحسن إن عمر بن الخطاب قال اللهم إني أعوذ بك من عضيهة ليس لها علي عندي حاضرا

إبانة ابن بطة كان عمر يقول فيما يسأله عن علي فيفرج عنه لا أبقاني الله بعدك

تاريخ البلاذري لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن الإبانة والفائق أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن

وقد ظهر رجوعه إلى علي ع في ثلاث وعشرين مسألة حتى قال لو لا علي لهلك عمر وقد رواه الخلق منهم أبو بكر بن عباس وأبو المظفر السمعاني. الصاحب

في مثل فتواك إذ قالوا مجاهرة

لو لا علي هلكنا في فتاوينا

Página 31