Virtudes de la Gente de la Casa
مناقب أهل البيت (ع)
Editor
الشيخ محمد الحسون
Año de publicación
1414 AH
Géneros
انه يريد الرغوة خاصة فشربها، وهو في ذلك ينال من اللبن، يضرب لمن يظهر انه يعينك وإنما يجر النفع إلى نفسه.
فريا، قيل: من الفرية والافتراء بمعنى الخلق والاختلاق، أي: مصنوعا مختلفا، ويقال: عظيما.
فدونكما: الضمير للفعلة والصنعة والخطيئة، أو لفدك، أي: خذها.
مخطومة مرحولة: معدة معدلة، والامر للتمهيد.
قال في النهاية: وفيه أن فاطمة عليها السلام قالت بعد موت أبيها، وذكر البيتين ثم قال: الهنبثة واحدة الهنابث: وهي الأمور الشداد المختلفة، والهنبثة: الاختلاط في القول، والنون زائدة (1).
قولها صلوات الله عليها: " واحسان منن والاها ": من الموالاة، من ولي الامرين: أي تابع بينهما مترادفة متوالية.
نأى عن المجازاة أمدها: أي بعد المجازاة غايتها.
والأمد كالمدى بمعنى الغاية، يعني أنه لا أمد لها فيجازى، والأمد المفروض لكل حد حدودها، أو بمعنى المدة المجهولة كما قيل على الأول، ورد قوله عليه السلام: " ولا انقطاع لامده ".
وتفاوت عن الادراك آمالها، تفاوت الشيئان: أي تباعد ما بينهما، أي بعد عن الادراك من غيره سبحانه ما أمل منها فلا تنال إلا من عنده، أوجدت الآمال عن ادراك تلك النعم، أي: لا تدرك بالأماني والآمال كما ورد: ان الأماني أو الآمال صنائع النوكى "، وفي بعض الروايات: " عن الادراك أبدها " أي: لا نهاية لها تدرك، أو المراد شاردها إن قرئ بالمد، والمراد النعم إذا زالت عن قوم بذنوب اقترفوها، فلا ترجع إليهم بسهولة، ولا يدرك أبدها بلا مؤنة.
Página 433