285

Virtudes de la Gente de la Casa

مناقب أهل البيت (ع)

Investigador

الشيخ محمد الحسون

Año de publicación

1414 AH

Géneros

هو جميل الجمحي، كان خاصا به، فلما استأذنت عليه قال لي: أسمعت ما قلت؟ قلت: نعم، قال: إنا إذا خلونا قلنا ما يقول الناس في بيوتهم (1).

انتهى.

قال في الاستيعاب عند ذكره خوات بن جبير: أخبرنا خلف بن قاسم، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن إسماعيل الطوسي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج، قال: حدثنا أحمد بن سعيد الرباطي، قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا خليج، عن ضمرة بن سعيد عن قيس بن أبي حذيفة، عن خوات بن جبير، قال:

خرجنا حجاجا مع عمر بن الخطاب، فسرنا في ركب فيهم أبو عبيدة ابن الجراح، فقال القوم: غننا من شعر ضرار، فقال عمر: دعوا أبا عبد الله فليغني من بنيات فؤاده، يعني: من شعره، قال: فما زالت أغنيهم حتى كان السحر، فقال عمر: ارفع لسانك باخوات فقد أسحرنا (2). انتهى.

قال الزمخشري في ربيع الأبرار في باب الأصوات: قال عمر بن الخطاب في بعض أسفاره لرباح بن المعترف: غنني:

أتعرف رسما كاطراد المذاهب * لعمرة قفرا غير موقف راكب فغناه، فأصغى إليه عمر فقال: أجدت بارك الله عليك.

فقال: يا أمير المؤمنين: لو قلت: زه، كان أعجب إلي.

قال: وما زه؟

قال: كلمة كان كسرى إذا قالها أعطى من قالها أربعة آلاف درهم.

قال: إن شئت أقولها لك (فعلت) (3)، فأما أعطي أربعة آلاف درهم فلا يجوز لي من أموال المسلمين.

Página 329