137

Libro de los Sueños

كتاب المنامات

Editor

عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٣ - ١٩٩٣

Ubicación del editor

بيروت

Regiones
Irak
٣٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ: " أُرِيتُ فِي النَّوْمِ وَقَدْ أَصَابَنِي وَجَعٌ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ، فَكُنْتُ أَقُولَهَا عَلَى ذَلِكَ الْوَجَعِ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ سَكَنَ عَنِّي "
٣٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: " رَأَى رَجُلٌ مِنْ صُورٍ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ لَهُ:
وَقُمْ فِي دِيَارِ الْقَوْمِ لِلنَّاسِ وَاعِظًا ... أَلَا أَنْتَ مِنْ قَدْ رَاحَ وَاغْتَدَى
وَأَتْعَبَ فِي الْمَكْرُوهِ لِلَّهِ نَفْسَهُ ... وَقَدْ كَفَاهَا اللَّهُ عَنْ لَذَّةِ الْهَوَى
يَبِيتُ قَرِيرَ الْعَيْنِ إِنْ بَاتَ سَاهِرًا ... وَيُصْبِحُ مَسْرُورًا إِذَا نَوْمُهُ طَوَى "
٣٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، " أَنَّ رَجُلًا رَأَى فِي الْمَنَامِ لَيْلَةَ مَاتَ أَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ:
[البحر الكامل]
ذَهَبَ الَّذِينَ يُقَالُ عِنْدَ فِرَاقِهِمْ ... لَيْتَ الْبِلَادَ بِأَهْلِهَا تَتَقَلَّبُ "
٣٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: " أَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فَقَوِّمُوهَا فَفِي تَقْوِيمِهَا لَكُمُ النَّجَاةُ، قَالَ: فَأَجَبْتُهُ وَمَا كُنْتُ شَاعِرًا:
[البحر البسيط]
بَصَّرْتَنِي بَابَ رُشْدٍ كُنْتُ أَجْهَلُهُ ... لَوْ كُنْتُ أَعْرِفُهُ مَا فَاتَنِي الْبَابُ "
٣٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني عُبَيْدُ اللَّهِ الْعَتَكِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، نا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ عَمَّارِ الْحَنَفِيِّ، أَنَّ ابْنَ خَالَتِهِ ⦗١٤٨⦘ حَدَّثَهُ، " وَكَانَ صَدِيقًا لِأَبِي هُرَيْرَةَ يَهْدِي إِلَيْهِ تَمَرَاتٍ مِنْ تَمْرٍ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا يَمَامِيُّ لَقَدْ تَكَلَّمْتَ بِكَلِمَةٍ لَعَلِّي أَلَّا أَكُونَ تَكَلَّمْتُ بِهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْيَمَانِ، وَمَا بَيْنِي وَبَيْنَهَا مِنْ تَوَادٍّ قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَاللَّهِ إِنَّ تِلْكَ الْكَلِمَةَ عَظِيمَةٌ، وَمَا هِيَ قَالَ: بَلَى كَانَ لِي صِدِّيقٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ تَاجِرًا، وَكَانَ كَثِيرَ الْمَالَ فَمَرِضَ، فَخَشِيتُ عَلَيْهِ الْمَوْتَ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِظَهُ، فَأَتَيْتُهُ بُكْرَةً، فَلَمَّا قُمْتُ قُلْتُ: لِلْخَادِمِ اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى فُلَانٍ، قَالَ: فَسَمِعَ صَوْتِيَ، فَقَالَ: قَدْ أَتَانِي أَبُو هُرَيْرَةَ يَا مُحَمَّدُ إِذَا بِهِ رَمَانِي لَا أَسْتَطِيعُ، قَالُوا لَهُ: لَا يَسْتَطِيعُ هُوَ مَرِيضٌ فَرَجَعْتُ وَأَنَا مُغْضَبٌ، فَمُرَّ عَلَيَّ بِجِنَازَةٍ مِنَ الْعَشِيِّ، فَقُلْتُ: إِنَّ هَذِهِ لِجِنَازَةٌ بَعِيدَةٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَكَانَتْ لِي أُنَيْسَةٌ يَعْنِي سَارِيَةً أُصَلِّي إِلَيْهَا فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ ﷺ، فَأَتَيْتُهَا فَصَلَّيْتُ مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ مَا كُتِبَ لِي، ثُمَّ غَلَبَتْنِي عَيْنِي، فَأَتَانِي رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعَتِي وَاحْتَمَلَانِي، حَتَّى وَقَفَا بِي عَلَى النَّارِ، فَجَعَلَا يَدْفَعَانِي فِيهَا حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ نَفْسِي هَهُنَا، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نِهَايَتِهِ قَالَ: فَانْصَرَفَا بِي إِلَى الْجَنَّةِ، فَإِذَا أَنَا بِهِ أَوَّلُ النَّاسِ، فَاسْتَقْبَلَنِي فَقُلْتُ: مَا أَدْخَلَكَ مُدْخَلَكَ هَذَا؟ قَالَ: بِكَلِمَتِكَ الَّتِي تَكَلَّمْتَ بِهَا أَمْسِ، وَزَعَمَ يَحْيَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ حَتَّمَ عَلَى اللَّهِ أَكْذَبَهُ "

1 / 147