Libro de los Sueños
كتاب المنامات
Investigador
عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]
Editorial
مؤسسة الكتب الثقافية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٣ - ١٩٩٣
Ubicación del editor
بيروت
٢٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثني رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ. . . . . قَالَ: " مَاتَ أَخِي فَأَصَابَنِي مِنَ الْحُزْنِ مَا جَعَلْتُ أَعْتَادُ الْقُبُورَ لِشِدَّةِ وَجَدِّي، قَالَ: فَأُرِيتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي النَّوْمِ فَقَالَ لِي: مَا لَكَ؟ قُلْتُ: مَاتَ أَخِي فَحُرِمْتُ الصَّبْرَ عَلَيْهِ، قَالَ: قُلْ يَا مُطَّلِعُ عَلَى خَفِيَّاتِ الْأَعْيُنِ وَسَرَائِرِ الْقُلُوبِ ارْزُقْنِي الصَّبْرَ وَحُسْنَ الْعَزَاءِ، قَالَ: فَذَهَبَ عَنِّي مَا كُنْتُ أَجِدُ "
٢٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمٍ الْأَيْلِيُّ، عَنِ. . . الضَّرِيرِ، قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّهُ وَضَعَ شَفَتَهُ عَلَى شَفَتَيَّ وَعَلِّمْنِي هَذَا الدُّعَاءَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مُكْثِرًا لِذْكِرِكَ، مُؤْدِيًا لَحَقِّكَ، حَافِظًا لِأَمْرِكَ، وَافِيًا بِوَعْدِكَ، خَائِفًا لِوَعِيدِكَ، رَاضِيًا فِي حَالَاتِي عَنْكَ، رَاغِبًا فِي كُلِّ أَمْرِي لِفَضْلِكَ، مُنْتَظِرًا لِرَحْمَتِكَ "
اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِالْغِنَى
٢٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ أَسْمَاءَ بْنَ عُبَيْدٍ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: مَا صَنَعْتُمْ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِالْغِنَى وَالْعَافِيَةِ وَكَانَتْ دَعْوَةً مِنْهُ "
٢٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ، عَنْ سَيَّارٍ، نا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، نا تَوْبَةُ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ ⦗١٣٣⦘: " أَكْرَهَنِي يُوسُفُ بْنُ عُمَرُ عَلَى الْعَمَلِ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ حَاسِبْنِي فَلَبِثْتُ فِي السِّجْنِ حِينًا فَأَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ فَقَالَ: يَا حَرَمُ قَدْ أَطَالُوا حَبْسَكَ، قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: قُلْ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَقُلْتُهَا ثَلَاثًا، فَاسْتَيْقَظْتُ فَكَتَبْتُهَا، ثُمَّ إِنِّي صَلَّيْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ فَمَا زِلْتُ أَدْعُو بِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ الصُّبْحَ فَلَمَّا صَلَّيْتُ الصُّبْحَ جَاءَ حَرَسِي فَحَمَلُونِي فِي قُيُودِي حَتَّى وَضَعُونِي بَيْنَ يَدَيْ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ فَأَطْلَقَنِي "
٢٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمٍ الْأَيْلِيُّ، عَنِ. . . الضَّرِيرِ، قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّهُ وَضَعَ شَفَتَهُ عَلَى شَفَتَيَّ وَعَلِّمْنِي هَذَا الدُّعَاءَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مُكْثِرًا لِذْكِرِكَ، مُؤْدِيًا لَحَقِّكَ، حَافِظًا لِأَمْرِكَ، وَافِيًا بِوَعْدِكَ، خَائِفًا لِوَعِيدِكَ، رَاضِيًا فِي حَالَاتِي عَنْكَ، رَاغِبًا فِي كُلِّ أَمْرِي لِفَضْلِكَ، مُنْتَظِرًا لِرَحْمَتِكَ "
اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِالْغِنَى
٢٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ أَسْمَاءَ بْنَ عُبَيْدٍ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: مَا صَنَعْتُمْ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِالْغِنَى وَالْعَافِيَةِ وَكَانَتْ دَعْوَةً مِنْهُ "
٢٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ، عَنْ سَيَّارٍ، نا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، نا تَوْبَةُ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ ⦗١٣٣⦘: " أَكْرَهَنِي يُوسُفُ بْنُ عُمَرُ عَلَى الْعَمَلِ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ حَاسِبْنِي فَلَبِثْتُ فِي السِّجْنِ حِينًا فَأَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ فَقَالَ: يَا حَرَمُ قَدْ أَطَالُوا حَبْسَكَ، قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: قُلْ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَقُلْتُهَا ثَلَاثًا، فَاسْتَيْقَظْتُ فَكَتَبْتُهَا، ثُمَّ إِنِّي صَلَّيْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ فَمَا زِلْتُ أَدْعُو بِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ الصُّبْحَ فَلَمَّا صَلَّيْتُ الصُّبْحَ جَاءَ حَرَسِي فَحَمَلُونِي فِي قُيُودِي حَتَّى وَضَعُونِي بَيْنَ يَدَيْ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ فَأَطْلَقَنِي "
1 / 132