Caminos de Convicción

Al-ʿAllama al-Hilli d. 726 AH
45

بضعف هذين البرهانين (1).

** تذنيب

يقتضي تعلق إحداهما بالأخرى ، وهذا حق ، فالعلة لا تجوز أن تكون هي الهيولى لأنها قابلة ولأنها مشتركة في العنصريات ، فإن كانت هي الصورة فلا تكون مطلقة بل إن كانت فشريكة ، لأن المطلق يعدم المعلول بعدمه فيجب أن يكون للهيولى هيولى هذا خلف.

** تذنيب

لأن الأجسام لا يخلو إما أن تكون قابلة للتشكل (2) إما بعسر وإما بسهولة وإما أن لا تكون قابلة له ، فالاختلاف في هذه المعاني لا يعود الى الهيولى القابلة ولا الى الصورة المشتركة ولا الى الفاعل المتحد ، فلا بد من أمر آخر هو صورة يختلف نوعيات الأجسام بها ، ولأنها مختلفة في استحقاق الأمكنة فهي مختلفة في المقتضيات.

** تذكير

سلفت لهم نافعة فيما مضى وسيأتي وذكر شكوك وحلها.

** قاعدة :

بعض ، اعتبر النار المنفصلة عن الشعلة (3) والقماقم (4) المحماة

Página 87