382

مبتدأة ، وذلك لا يجوز.

والجواب : أن تعلق المعجز بدعوى الصادق ليس الا لأنه لو لم يكن صادقا لما نقض الله تعالى العادة ، ومثل هذا ثابت في دعوى الكاذب ، لأنه لو لا كذبه لما أظهر الله المعجزة على العكس.

قال : نفي المعجز عقيب دعواه كاف في تكذيبه ، فاظهار المعجزة على العكس عبث.

قلنا : الغرض منه زيادة التكذيب.

Página 432