Caminos de Convicción

Al-ʿAllama al-Hilli d. 726 AH
28

** احدها :

حتى يلحقه وجود المعلول ، فالوجود لا يصل الى المعلول إلا بعد وصوله الى العلة.

** الثاني :

وجوده إلا بعد وجود المتقدم ويمكن وجود المتقدم منفكا عن المتأخر.

** الثالث :

على زمان الآخر ، فيقال للذي قارن وجوده (1) الزمان السابق إنه متقدم على الذي قارن وجوده الزمان اللاحق.

** الرابع :

كتقدم الجنس على النوع.

** الخامس :

ولم نر لهم دليلا على هذا الا الاستقراء (2).

والمتكلمون أبرزوا قسما سادسا ، وهو تقدم بعض أجزاء الزمان على البعض (3) ، والأوائل قالوا : التقدم الزماني قد يلحق بعض الأشياء من غير زمان آخر وهو كتقدم بعض اجزاء الزمان على بعض ، وقد يلحق بعضها بشرط وجوده في الزمان وهو الأشياء المغايرة له ، فالقبلية والبعدية لاحقتان للزمان لذاته

Página 70