Caminos de Convicción

Al-ʿAllama al-Hilli d. 726 AH
138

مخصوص فقد تعلق ظننا بذلك الظن المخصوص.

وأما تعلق الظن بظن الظان نفسه فإنما يكون فيما يتعلق بالمقتضي فيظن أنه كان ظانا من قبل.

واعلم أن من الظن ما هو واجب كما في الأحكام الشرعية ، ومنه ما هو حسن وهو ما إذا حصل للمكلف في فعله غرض ويخلو من جهات القبح كما في المعاملات وامور نظام العالم ، وقد يكون قبيحا إذا خلا عن الإمارة الصحيحية وكما إذا كان مكلفا بالعلم فلم يأت به وأتى بالظن.

Página 180