كأني إذ وضعت الرحل فيهم … بمكة حيث حلّ بها هشام (^١)
٦ - (وابن حجلة الأسدي) وهي أمه، واسمه عبد بن معرّض، أحد بنى ثعلبة بن سعد بن دودان من بني أسد، شاعر، وهو الذي يقول:
من أخطته ولادتنا فأنا … ولدنا سيد الناس الوليدا (^٢)
٧ - و(السندري بن عيساء (^٣) الجعفري)، وهي أمه، أمة لشريح بن الأحوص بن جعفر (^٤). وهو الذي يقول:
هل فيكم يوم كيوم جبله … يوم أتتنا أسد وحنظله
والملكان والقطين أزفله (^٥) … نعلوهم بقضب منتخله
لم تعدُ أن أفرشَ عنها الصقله (^٦)
وقال:
أنا لمن يسأل عنى السندري … أنا الغلام الأحوصيُّ الجعفري
٨ - و(حبيب بن خدرة الهلالي) خارجي (^٧)، كان مع شبيب، وذكر أنه أدرك الحكمين، وبقي حتى أدرك الضحاك الذي أخذ بالكوفة. وقال:
نهيتُ بني فهر غداة لقيتهم … وحىّ نصيب والظنون تطاع
_________
(^١) ا: «بها شآم»، تحريف.
(^٢) أخطته، هي أخطأته، سهل همزتها ثم عاملها معاملة المعتل فحذف الألف للجازم ب: «أخطأته» تحريف، صوابه في ا. وانظر ص ٧٩ س ٧.
(^٣) عيساء، مؤنث الاعيس، وأصله في الإبل الأبيض يخالط بياضه شقرة، وبه سميت المرأة، وفي ا: «عبساء» بالموحدة، تحريف، وقد جاء على الصواب الذي أثبت في كتاب ألقاب الشعراء الملحق بكتاب أسماء المفتالين من الأشراف لمحمد بن حبيب، المحفوظ في دار الكتب المصرية برقم ٢٦٠٦. انظر منه ص ١٣٤ وكذا الأغانى (١٥: ٥٣).
(^٤) في المؤتلف ١٢٥ أنه السندرى بن يزيد بن شريح بن الأحوص بن جعفر بن كلاب وهو ينسب أيضا «الكلابي». وفي الأغانى أن «عيساء» اسم جدته.
(^٥) الأزفلة: الجماعة من الناس.
(^٦) أي لم تجاوز أن أقلع عنها الصقلة. والرجز منسوب في اللسان (٨: ٢٢١) إلى يزيد بن عمرو بن الصعق، وفي معجم البلدان إلى رجل من بنى عامر.
(^٧) في القاموس: «حبيب بن خدرة تابعي».
1 / 85