٣٠ - و(زميل بن أم دينار) أبوه أبير بن عبد مناف، من مازن ابن فزارة، وهو قاتل ابن دارة. وابن دارة اسمه سالم بن مسافع بن يربوع. هو دارة القمر، سمى دارة، شبه بدارة القمر لحسنه، وهو من بني عبد الله بن غطفان.
وزميل الذي يقول:
أبلغ فزارة أنى قد شريت لهم … مجد الحياة بسيفي بيع ذي الخلقِ
وقال:
أنا زميل قاتل ابن داره … وكاشف المخزاة عن فزاره
ثم جعلت عقله البكاره
٣١ - و(قعنب بن أم صاحب الفزاري (^١»، وهو الذي يقول:
لو كنت أعجب من شيء لأعجبنى … سعى الفتى وهو مخبوء له القدرُ
وهو الذي هجا الوليد بن عبد الملك فقال:
فقدت الوليد وأنفًا له … كثيلِ البعير أبى أن يبولا
٣٢ - و(ابن أم حزنة (^٢» وأم حزنة أمه، وهو ثعلبة بن حزن بن زيد مناة بن الحارث بن ثعلبة بن سليمة (^٣) بن مالك بن عامر بن الحارث بن [أنمار ابن عمرو بن] وديعة بن لكيز بن أفصى. شاعر، وهو الذي يقول:
نهيتكم أن تحملوا هجناءكم … على خيلكم يوم الرهان فتدركوا
٣٣ - و(بشر بن شلوة التغلبي) وشلوة أمه. وهو بشر بن سوادة (^٤).
وهو الذي يقول في يوم ذي قار، وكان مع الفرس:
_________
(^١) هو قعنب بن ضمرة، أخو بني سحيم بن عمرو بن خديج بن عوف بن ثعلبة [بن بهثة كما في ألقاب الشعراء ص ١٣٣. وقيل: أحد بني عبد الله بن غطفان، وكان في أيام الوليد ابن عبد الملك. انظر شرح التبريزي للحماسة (٤: ٢٤).
(^٢) هذا تكرار لما سبق في رقم ٢٢.
(^٣) كذا ضبطت في الأصل بالضم. وفي الاشتقاق ٢٩٢ بفتح السين.
(^٤) انظر المؤتلف ٦٠. وضبطت «شلوة» في الأصل هنا بالفتح. وقال ابن حبيب في ألقاب الشعراء ١٣٦: «أخو بنى مالك بن بكر بن حبيب».
1 / 92