ونحنُ أناسٌ ليس فينا خليفةٌ ... من الناس إلاّ أنتَ تُعطِي وتَغفِرُ
٥٩ - عمرو بن شُجَيرة العِجلي، وشجيرة أُمُّه، وكانت سبيَّة، وهو الذي يقول:
ألا هل أتى هندًا على نأي دارها ... وغربتها أَنّي ثأرتُ المُكفَّفا
٦٠ - عمرو بن الوازع الحَنفي، صاحب يوم النشّاش، على بني تميم. هو الذي يقول:
أَجدّا بسُعْدَى السيرَ إذ بنتُما بها ... وقُولا لسُعدَى لا حُبّيّ بنِ عامِرِ
فقد بُدّلتْ ركبًا حثاثًا بأهلها ... ومن كِنّها في السترِ سَيْرَ الهواجرِ
إذا نحنُ شئنا زوجتنا رماحُنا ... كما زوّجتنا من بنات المُهاجِرِ
٦١ - عمرو بن عبد العُزَّى بن سُحيم بن مُرّ بن الدُول الحنفي.
هو الذي يقول:
يمينًا لا يزال بذاتِ كَهْفٍ ... وبين المِسْحَلينِ صَدىً يُنادِني
٦٢ - عمرو بن شِمْر بن عمرو بن عبد الله الحنفي.
هو الذي يقول:
ويومَ حُقَيْقٍ قد غدوتُ بفِتْيةٍ ... كمثل الأُسودِ حاردًا بسنانيهِ
٦٣ - عمرو بن عُصْم الضُبيعي.
من قوله:
لِيهَنْكِ أنْ أضحتْ ركابُك بُدَّنًا ... وأضحتْ ركابي كالحُنِيّ المُخيّمِ
عَوامِلَ فيما يُكْرمُ المرءُ نفسَه ... رجاءَ ثوابٍ، لستُ فيها بمُجْرمِ
٦٤ - عمرو بن أسْوَى بن عِسَاس بن ليث بن حُداد بن ظالم العبدي، من بني وديعة بن لُكَيز.
هو الذي يقول:
أحَفّت برَيْمانٍ لتندى عَريَّةً ... تواعِسُ بعد الضَرْعِ قَضًَّا وأَثْلبَا
فباتَ بذات القَصْرِ يفري صِلالَه ... سَحائِقٌ لم تترك لعينين نيسبا
ومن قوله:
ألا أبلغا عمرو بنَ قيسٍ رسالةً ... فلا تجزَعن عن ثائِب الحربِ واصْبرْ
٦٥ - عمرو بن جُبَير بن سليمة العَبدي البكري هو الذي يقول:.
لعمرُك لو لاقيتَ عمرو بن فَرْتنا ... لآب به من شاهد السيف عاذِرُ
٦٦ - عمرو بن حنثر العبدي - وقالوا بالخاء - أنشد له مؤرّج:
سائل قَمّيئةَ هل أغشيتُهُ فرسي ... أم هل كررتُ عليه ثم ثَنَيتُ
٦٧ - عمرو بن قُرصَة بن عازب بن صُلَيع بن قيس بن ذُهل بن عامر بن كنانة بن يشكر.
هو الذي يقول:
ونحن جلبنا الخيلَ من كل شازبٍ ... وشازبةٍ، تُعْطي قليلًا مؤيدًا
يُنَبّهْنَ أسْرابَ القطا من مبيته ... إذا ما القطا من آخر الليلِ هُجَّدا
٦٨ - عمرو بن ثُمامة بن البار. وهو المعروف بالقعقاع اليشكري، في قوله:
ألا أيها القلبُ الكئيبُ المُفجَعُ ... تجمَلْ بصبرٍ، آل مُيّةَ ودّعوا
فلا تهلكنْ إنْ فارقوك فإنني ... بذي المرْفق الزاكي عليَّ مُفْجعُ
٦٩ - عمرو بن جَبَلة بن باعث بن صريم، الغُبري اليشكري.
من قوله:
فأبلغ بني ماويّة الصيْد بيْهسا ... وقيسا، ولا تترك شُريحا ولا عمْرا
٧٠ - عمرو بن الأَحَرّ بن الأخضر بن هلال بن ربيعة بن خطمة بن الحارث بن جلاّن بن عَنَزَة.
يقول:
أبلغ بني عوفٍ وأبلغْ مُحاربا ... وأبلغْ بني جلاّن ما الحقُّ يُسْألُ
وهِزّانَ بلّغْ حيثُ حلّتْ ديارُها ... فما من أخٍ إلاّ عليه مُعوّلُ
٧١ - عمرو بن مالك بن القُدار العَنَزي.
يقول لحاتِم الطائي، وكان أسيرًا فيهم:
أحاتِمُ إنَّا لا نُجيع أسيرَنا ... وأنتَ طليقُ الجوعِ إنْ كان نالَكا
أحاتِمُ قد جرَّبتَنا فوجدتنا ... ليوثًا لدى الهيجاءِ، إنَّا كذالكا
٧٢ - عمرو، اسمٌ زوّرهُ أعرابيّ من بني ذُهل، فصار مماتُعيَّر به ذُهل. حدثني أحمد بن محمد بن راشد، قال: حدثني محمد بن إبراهيم الحِنّائي بمصر، قال: حدثنا أحمد بن المقدام في إسناد ذ كرَهُ قال: توفي رجل من بني عِجلٍ فبني على قبره بناءٌ، وكان يضاف عند قبره الأضياف، فإذا كان الليل، جاء رجل من أهل العِجلي، فنظرَ كم ثَمَّ من ضيف، فجاءهم من النزل على قدر ذلك.
فمرَّ فجاء رجل من بني ذُهل، فجاء الرجل الموكَّل بالأضياف وقد جاء الليل
1 / 9