El que se quedó sin el músico

al-Taʿalibi d. 429 AH
75

El que se quedó sin el músico

من غاب عنه المطرب

Editorial

المطبعة الأدبية

Ubicación del editor

بيروت

هنَّ اللواتي أيأستْ صلاحي ... وتركتْ ليلي بلا صَباحِ وله أيضًا: في فمها مسكٌ ومشمولةٌ ... صِرفٌ ومنظومٌ من الدُّرِّ فالمسكُ للنكهةِ والخمرُ للريقةِ واللؤلؤُ للثَّغْرِ ومن مطربات الصابي قوله: قبَّلتُ منه فمًا مجاجتُه ... تجمعُ بين المدامِ والشَّهدِ كأن مجرى سِواكه بَرَدٌ ... وريقُهُ ذوبُ ذلك البَرَدِ وأحسن من ذلك كله وأدعى للطرب قول أبي العشائر: للعبد مسألةٌ لديكَ جوابُها ... إن كنتَ تذكرُه فهذا وقتُهُ ما بال ريقِك ليسَ ملحًا طعمُه ... ويزيدني عَطشًا إذا ما ذقتُهُ وقال مؤلف الكتاب: ثغرٌ كلمح البرقِ حسنُ بريقه ... يشفي غليلَ المستهامِ بريقِهِ قد بتُّ ألثمُهُ وارتشفُ المنى ... من دُرِّهِ وعَقيقِه ورَحيقِهِ فصل جميع الأوصاف وسائر التشبيهات في

1 / 81