El que se quedó sin el músico

al-Taʿalibi d. 429 AH
37

El que se quedó sin el músico

من غاب عنه المطرب

Editorial

المطبعة الأدبية

Ubicación del editor

بيروت

مصفرةُ الظاهرِ بيضاءُ الحشا ... أبدعَ في صنعتها ربُّ السما كأنها لونُ محبٍّ دنفٍ ... مُبَعَّدٍ يحسبُ أيامَ الجفا ومن أحسن ما قيل في النارنج قول عمر بن علي المطوعي: أحسِنْ بنارنج أتانا غدوةً ... في منظرٍ مستحسنِ مرموقِ أصبحتُ أعشَقُهُ ويحكي عاشقًا ... أحسِنْ به من عاشقٍ معشوقِ وقال مؤلف الكتاب ﵀: كأنما النارنجُ للرباتِ ... ثُدِيُّ أبكارٍ مخدراتِ مزعفراتٍ ومعصفراتِ ... أو أُكرِ الكيمختِ مذهباتِ قد ضُمِّخَتْ بالعنبرِ الفُتّاتِ ... نسيمُها يزيدُ في الحياةِ فصل التفاح قال المأمون: اجتمع في التفاح الصفرة والدرية، والبياض الفضي، والحمرة الذهبية، يلذُّ به من الحواس ثلاث: تلذُّه العين لحسنه، والأنف لعرفه، والفم لطعمه. وقال سهل بن هارون: قد جمع التفاح من الألوان العلوية

1 / 43