14

وبعد شهرين تقريبا وجدناه أيضا ينتقل بفرقته إلى مسرح جديد أقامه في منطقة باب الشعرية. وعن هذا الأمر قالت جريدة «المقطم» في 18 / 4 / 1891: «في هذا المساء، تمثل جمعية السرور برئاسة مديرها حضرة ميخائيل أفندي جرجس رواية «حب الوطن»، ومحل التشخيص في باب الشعرية أمام الملاحة بسوق الجراية؛ ولأجل ذلك اقتضى نشر هذا الإعلان.»

40

بعد انتهاء عروض الفرقة بباب الشعرية وجدناها تقوم برحلة فنية طويلة في أقاليم مصر استمرت عامين، وتحديدا من يوليو 1891 وحتى يونيو 1893. وقد مثلت الفرقة في هذه الرحلة عدة مسرحيات، منها: «بلقيس»، «الصياد»، «عائدة»، «المعتمد بن عباد»، «ميتريدات»، «جنيعياف»، وقام بتمثيلها أعضاء الفرقة، ومنهم محمود رحمي ولطيفة. أما الأقاليم التي زارتها الفرقة فمنها: أبو تيج، سوهاج، طنطا، الفيوم، المنيا.

41

وبعد عودة الفرقة إلى القاهرة استأجر ميخائيل جرجس - في أواخر عام 1893 - الملهى الوطني أمام السكاتنج رنج، بالقرب من الباب البحري لحديقة الأزبكية ، وعلى هذا المسرح مثلت الفرق عدة مسرحياتها، منها: «الأمير محمود»، «أحوال العشاق»، «عائدة»، «عواقب الأمور»، «الأمير أبي العلاء»، «تليماك»، «إظهار الحق»، «كليوباترا»، «انتصار المؤمنين واجتماع المحبين»، «القائد المغربي». وقام ببطولة هذه المسرحيات: لطيفة ومصطفى علي والشيخ إبراهيم أحمد.

42

وفي أوائل عام 1894 ذهب الجوق إلى الإسكندرية، فاستأجر ميخائيل جرجس قاعة كونيليانو، ومثل بها عدة مسرحيات، منها: «كرم العرب»، «بلقيس»، «الأمير حسن»، «الملكة كليوباترا»، «أوتلو»، «الفتاة المفقودة»، «العلم المتكلم».

43

وفي نهاية عام 1894 ذهب الجوق في رحلة فنية إقليمية إلى بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا، وغيرها من أقاليم مصر، ومثل بها عدة مسرحيات منها: «أوتلو»، «شهداء الغرام»، «كليوباترا»، «يوسف الصديق»، «صلاح الدين الأيوبي».

44

Página desconocida