كورنوال :
وقد لا تطيب لك سحنتي ولا سحنته (مشيرا إلى إدموند) ، ولا سحنتها (مشيرا إلى ريغان).
كنت :
سيدي، من عادتي أن أكون صريح القول؛ لقد رأيت فيما مضى من أيامي وجوها أحسن مما أرى الآن إلى جانبي.
كورنوال :
هذا أحد أولئك الذين قدر أن مدحهم الناس لصراحتهم، فتظاهروا بوقاحتهم، وتلبسوا خلة ليست في فطرتهم. وإذ إنه يأبى أن يماري لأنه حر الضمير صريح؛ فلا بد له أن يصدع بالصدق، فإذا تقبله الناس منه فبها، وإلا اعتصم بصراحته. إني أعرف هذا الصنف الخبيث من الناس، فإنهم ليخفون في طيات هذه الصراحة من المكر ومقاصد السوء أكثر مما يخفي عشرون معا من الأتباع الركع الخضع المتباسمين، الذين يقومون بالخدمة ويتغالون فيها.
كنت :
مولاي في الحق والصدق الصراح، إذا سمحت مكارم ذاتكم الجليلة التي تحوط بها من هيبتها هالة وضاءة كتاج الوجه المشع من جبين الشمس المتقدة ...
كورنوال :
ماذا تريد بذلك؟
Página desconocida