22

غونوريل :

علمي نفسك استرضاء مولاك الذي آواك صدقة منه وإحسانا. لقد أنكرت ما لأبيك عليك من حق الطاعة، فمن العدل أن ينكر عليك بائنتك وإقطاعه.

كورديليا :

ستنشر الأيام ما تطويان من المكر، وما كانت عاقبة الخديعة إلا الفضيحة والخسر. أرجو لكما حظا سعيدا.

فرنسا :

هلم يا كورديليا الحسناء. (يخرج ملك فرنسا وكورديليا.)

غونوريل :

أختي، لدي ما أحدثك به مما يهمنا كلتينا: أظن أن الملك يعتزم الرحيل من هنا في هذه الليلة.

ريغان :

بلا شك، سيرحل معك، وبعد شهر ينتقل إلى دارنا.

Página desconocida