لير :
هذا الخادم إنما يتبدى في عارية الخيلاء بما يكتسي من رضا مولاته التي يخدمها. اغرب أيها الوغد عن نظري.
كورنوال :
ماذا تعني جلالتك؟
لير :
من الذي حمل خادمي على المقطرة ؟ ريغان، آمل ألا يكون لك علم بهذا. من القادم؟ (تدخل غونوريل)
أيتها السماوات العلى، إذا كان للشيوخ عندك كرامة، وإذا قضت شريعتك السمحة بالوفاء والطاعة، وإذا كنت أنت أيضا شيخة داهرة؛ فكوني معي، وأرسلي من لدنك نصرا وتأييدا. (إلى غونوريل)
ألا تستحيين أن تنظري إلى هذه اللحية؟ آه يا ريغان! أتمدين للسلام عليها يدا؟!
غونوريل :
ولم لا تمد يدها يا سيدي؟ أي إساءة أسأت؟ ليس جريمة كل ما لا يرتضيه الحمق أو تنعته الشيخوخة هذا النعت.
Página desconocida