١٠٧ - وتقول: والله ما ذقت لفلان لبنًا ولا أخذته، واللبن مصدر لبنت عقنه تلبن لبنًا، إذا اشتكت من تغير الوسادة. قال الراجز:
(حسبه من اللبن ... أن رآه قد مل ورن)
حسبه: وضع تحت رأسه المحسبة وهي وساطة من أدم [ويقال: رن عصبه إذا اشتكى، وأما زمن بالزاي المعجمة، فمن الزنين، يقال: رجل زناء إذا حبس البول، وأنشد الأصمعي:
(دعيت ميمونًا لها فأنا ... وقام يشكو عصبًا قد زنَّا)]
١٠٨ - وتقول: والله ما طرقت فلانًا ليلًا ولا زرته نهارًا، وطرقته أي لم أضربه بالمطرقة وهي العصا التي يضرب بها الصوف، وزرته: لم أضرب زوره.
١٠٩ - وتقول: والله ما رأيت سعدان ولا صحبته ولا كلمته، فالسعدان ضرب من النبت معروف.
١١٠ - وتقول: والله من أخذت لفلان قوسًا [ولا أملك قوسًا]. فالقوس باقي الثمر في أسفل الجلة، والقوس قوس الغيم [أيضا].
1 / 949