Malahim Wa Fitan
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
Géneros
به يهودي إلا أنطقه الله عز وجل لا حجر ولا شجر ولا دابة إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فاقتله الا الفرقد فانها من شجرهم فلا تنطق ويكون عيسى في أمتي حكما عدلا واماما مقسطا ويدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويترك الصدقة ولا يسعى الذئب على شاة ويرفع الشحناء والتباغض وينزع جمة كل دابة حتى يدخل الوليد يده في فم الخش فلا يضره وتلقى الوليدة الأسد فلا يضرها ويكون في الابل كأنها كلبها والذئب في الغنم كأنه كلبها وتملأ الأرض من الإسلام ويسلب الكفار ملكهم ولا يكون ملك إلا للاسلام وتكون الأرض كفاتور الفضة وتنبت نباتها كما كانت على عهد آدم ويجتمع النفر على الرغيف فيشبعهم ويجتمع النفر على الرمانة ويكون الثور بكذا وكذا من المال ويكون الفرس بالذريهمات.
< (الباب السابع والثمانون والمائة) >فيما ذكره نعيم في صلاة عيسى خلف المهدي ولم يسمه وان عيسى يقول إنما بعثت وزيرا ولم أبعث أميرا.
قال حدثنا نعيم حدثنا بقية بن الوليد عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عن كعب قال يهبط المسيح عيسى بن مريم عند القنطرة البيضاء على باب دمشق الشرقي التي طرف السحر تحمله غمامة واضع يديه على منكب ملكين عليه ربطتان مؤتزر باحديهما مرتد بالاخرى إذا اكب رأسه يقطر منه كالجمان فيأتيه اليهود فيقولون نحن اصحابك فيقول كذبتم ثم يأتيه النصارى فيقولون نحن أصحابك فيقول كذبتم بل أصحابي المهاجرون بقية أصحاب الملحمة فيأتى مجمع المسلمين حيث هم فيجد خليفتهم يصلي بهم فيتأخر المسيح حين يراه فيقول يا مسيح الله صل بنا؟فيقول بل انت فصل باصحابك فقد رضي الله
Página 83