زانتك مذ في المهد كنت صغيرا
وله قصيدة في الموت عنوانها «غدا لرهين الموت»، وفيها تبدو نزعة روحية خاشعة تذكرنا بأشعار الزهاد والعباد والنساك، يقول فيها:
53
غدا أسقى كئوسا للمنايا
غدا تبكي على قبري صحابي
غدا تبكي العيون نحيل جسمي
غدا أغدو قرينا للتراب
ألا يا موت رفقا كن رحيما
دع الشبان تلهو في الشباب
غدا تدمى عيون الأم حزنا
Página desconocida