Los Manuscritos del Mar Muerto y la Comunidad de Qumrán
مخطوطات البحر الميت وجماعة قمران
Géneros
2
ولكنه لا يزال يتنبل برينان ويوائمه ويحاكيه فيعجب، في كتابه الأخير «آثار الحاسيين الخطية» الذي ظهر في العام الفائت 1959، بسلامة استنتاج رينان في قوله، منذ مائة عام: «إن النصرانية حاسية نجحت نجاحا كبيرا»!
3
النيويوركي والمسيح
واهتمت إدارة جريدة النيويوركي
New Yorker
لما نشرته باريز وأذاعته، فأوفدت أحد كبار المخبرين لديها، السيد إدموند ويلسون، إلى شاطئ البحر الميت لينقل لقرائها الخبر اليقين، فجاء ويلسون إلى فلسطين، واتصل بأهم الرجال ثم تحدث إلى الأستاذ دوبون صومر، فأثر في نفسه فنقل رسالة الأستاذ الفرنسي عبر المحيط إلى العالم الجديد، ونشر في أيار السنة 1955 مقالا ضافيا في موضوع المخطوطات أبان فيه أن ما تميزت به النصرانية نشأ في أوساط يهودية حاسية بين جدران خرائب قمران، وتطور فأخذ شكله المعروف في الأناجيل والرسائل.
وأضاف ويلسون أن الاكتشافات التي تمت في ساحل البحر الميت أقضت مضجع الإكليريكيين الكاثوليكيين وقساوسة البروتستانت وأحبار اليهود في آن واحد؛ فإنها أبانت للمسيحيين من هؤلاء أن ما اعتقدوه منزلا هو في الواقع يهودية متطورة، وأوضحت لليهود منهم أن النصرانية ليست في حد ذاتها خروجا على دين الآباء وإنما هي مذهب من مذاهبهم! وخلص إلى القول بأن من لا دين له أقرب إلى معالجة هذه المخطوطات وأهميتها ممن يقول بدين معين، وأن أفضل رجال العصر للبت في هذه الأمور هو أندره دوبون صومر. ولم يعلم ويلسون، على ما يظهر أن أستاذ السوربون نشأ كاهنا ثم جحد فأنكر.
4
أليغرو والمسيح
Página desconocida